دارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دارك

كل ما تحتاجه في بيت واحد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلة إلى المجهول

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mostafa Fathy
مبدع قسم إبداع الأعضاء
مبدع قسم إبداع الأعضاء



تاريخ التسجيل : 17/08/2009

رحلة إلى المجهول Empty
مُساهمةموضوع: رحلة إلى المجهول   رحلة إلى المجهول Icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2009, 5:20 pm

رحلة إلى المجهول Ab8302e762

"هذا شرف لى أن أقود تلك الرحلة الإستكشافية وأنا فى هذا السن "
كان هذا ردى على طلب الأستاذة إيرين موران ، المسئولة بوكالة ناسا الأمريكية فى علوم الفضاء.
ظل تفكيرى مشردا بعد تلك المكالمة حتى أننى لم أستطع سرد كل ما دار فى ذهني .. إلا أننى لا أنسى أبداً مدى سعادتى البالغة التى لقيت بها الخبر .. فقد كنت أصغر من أختير للقيام بقيادة رحلة إستكشافية إلى كوكب المريخ .. و لم أكن قد بلغت الاربعين من عمرى وقتئذ. لذا شرعت فى القيام بالتحضير لتلك الرحلة الشاقة.
كان أمامى عشرون يوماً كاملة لحين موعد وصولى للولايات المتحدة الامريكية ... و كان ذلك يوماً سعيداً لا أنساه فى حياتى مهما تقلب الدهر .. 6 /1 /1981
ظل تفكيرى يسير بى إلى عالم قد مضى منذ أجلٍ طويل .. عالم الذكريات ، وعالم آخر لا يعلم البشر عنه شيئاً سوى أنه مجهول ! .. ولكنى كنت أرى فيه النور رغم جهلى به ، أرى به الامل الذى عشت طويلاً أحلم به .. إنه عالم المستقبل ! ..
وقضيت الأيام المتبقية أمامى فى البحث تارة و الزيارات العائلية تارة أخرى.
لم يتبق أمامى سوى سويعات قليلة على ميعاد قيام الرحلة إلى أمريكا ... عندها كنت فى طريقى من الاسكندرية الى القاهرة وصوت الأمطار التي تهطل بغزارة و زئير الرعد يصم أذني ، فلم أكن أرى أمامى سوى غيوم . لم أكن قد رأيت أجواء الاسكندرية من قبل هكذا، هل كان هذا مجرد سوء حظ ؟ أم أنها دموع أمى التى تركتها وسط بكائها ؟ ، أم ان السماء ترى شيئاً لا أراه ؟
ظلت تلك الأفكار تراودنى حتى وصلت إلى مطار القاهرة ، فالآن يجب توديع أخى الأكبر محمود. كان الوحيد الذى رافقنى الى المطار وإن لم يتحدث سوى عن الطقس الممطر، و كان أحياناً يسدى إلي نصائحه وكأنى طفلاً فى أول يوم له بمدرسته. بالطبع لم تكن أول رحلة استكشافية أقوم بها و إن كانت الأولى التى أقودها.
كنت - كعادتى - لا أهاب الطيران كبعض الأشخاص ، و ما كانت إلا ساعات قضيتها فى قراءة بعض الأوراق التى جمعتها حتى سمعت مضيفة الطيران تعلن وصولنا إلى مطار نيويورك. عندما نزلت من الطائرة وجدت الأستاذ ) شانا ديل ) - نائب مدير وكالة ناسا - فى استقبالي. قضيت فى نيويورك ليلتى الاولى وفى الصباح توجهنا الى واشنطن مقر وكالة ناسا (( National Aeronautics and Space Administration
كنت هذة المرة أشعر أنها الأولى لى لزيارة امريكا ..ربما لأنها تختلف كثيرا عن المرات السابقة .. فهذه هى أول مرة أجد فيها نائب الوكالة فى انتظارى بالمطار مع كل تلك الحفاوة ..نعم ذهبت الى امريكا من قبل من اجل الحصول على الدكتوراه ... نعم ايضا عملت مع وكالة ناسا ، ولكن تلك هى المرة الاولى التى اجد كل هذا الاهتمام .. فتلك المرة لم اذهب لمجرد انى عضو فى رحلة استكشافية ، ولكنى قائد لرحلة يعدونها من اهم الرحلات الاستكشافية التى قامت بها الوكالة.....
-"هيا يا بطل فتلك ستكون أهم إنجازاتك ...إجتهد من أجل رحلة غير عادية هذه المرة " هكذا إبتدأ الاستاذ - مايكل دى غريفين- مدير وكالة ناسا كلامه ، حتى يبدو انه نسى أن يبدأ بالترحيب .. ولكن على اية حال كان يبدو علي وجهه الاهتمام البالغ ..
مرت الأيام تباعا و نحن منهمكين فى العمل ...الأستاذ ( جون جلين ) هذا العالم الذى يتمتع بروح الفكاهة ، رغم عبقريته التى لا تنضب .. والأستاذة ( اوليفيا براد ) التى ترى فى العمل الجاد متعتها .. فأنا لم أرها تتحدث قط إلا عن رحلاتها و ما شاهدته فى هذا العالم الآخر ...طاقم يعمل بجد من اجل رحلة للمستحيل ....
اخيرا أصبح لدينا جميع المعلومات عن طبيعة المكان إيذانا باقتراب موعد انطلاق رحلة Mariner 4 ....يبدو أنها رحلة للمجهول ...فكل ما جمعناه عن ذلك المكان من خلال الصور المتوفرة لدينا هو انه تتركز فيه الجبال والهضاب ( التضاريس ) ، مما جعل من ذلك المكان دربا للمستحيل...
4/2/1981
فى تلك اللحظة بدأ العد التنازلى ...يبدو العالم غير العالم .. أشعر بقشعريرة تسرى داخل جسدى ...عندها إمتزج شعور السعادة بشعور الغموض والمسئولية ، ليكونوا شعورًا أعجز عن وصفه ....
4 .... 3 .... 2 .... 1
ثم انطلقت الرحلة ......
كانت انطلاقة موفقة لسفينة الفضاء وإن كان شعور ما يسود طاقم السفينة .. شعور بالذهاب لطريق اللاعودة أو ربما اللامكان ...وهذا الشعور كان يثتثير مخاوفى من ذلك المكان الغامض .... ولكن سرعان ما تبدل الحال فقد عمنا جميعا التفاؤل....
ما أن وصلنا الى سطح (الكوكب الاحمر) حتى تبدد التفاؤل بداخلنا ....حيث بدا ذلك المكان يظهر من بعيد بما يحتويه من تضاريس وعرة .. وما أن بدأنا الإقتراب اليه حتى بدا لنا ان مجال الجاذبية يزداد ...نعم لقد أصبحت جميع الاجهزة معنا تحرك مؤشراتها إلى ذلك المكان ...عندها بدا الخوف يسيطر علينا لذا وجب علينا الرجوع للخلف بالمركبة ... ولكن ها هى ذا الأستاذة (اوليفيا براد) وقد أمسكت بيدها جهاز قياس الجاذبية (الجرافيميتر) ، تتحرك فى بطء شديد إلى خارج المركبة متجهة الى ذلك المكان ، وقد بدا عليها علامات من التعجب.
-"ماذا هناك ؟ ،أستاذة اوليفيا " كان هذا سؤالى لها عبر اللاسلكى
-"إن مؤشر الجاذبية يزداد بسرعة رهيبة ... الأجهزة هنا تعطلت جميعها "
-"هيا .. يجب عليكى الرجوع للخلف حالا "
-" يبدو ذلك صعبا ، بل مستحيلا .. لا استطيع الرجوع .. الجاذبية هنا تبدو خمسة أضعاف جاذبية الأرض ، بل تزيد "
عندها لم استطع ان امتلك تفكيرى فماذا يجب ان أفعل ؟ ...هل أعود وأترك الأستاذة بوليفيا فى ذلك المجهول ، أم ماذا ؟
ولكنى لم اتصرف إلا كما يفعل البطل السنيمائى الذى يحاول الحفاظ على ارواح كل من معه ...لذا قررت ان اتقدم ومعى الاستاذ (جون) .. احساس ما وكأن أحد يجذبنا ..بل يدفعنا الى ذلك المكان .. صرخة مكتومة تخرج من صدرى وسط ذلك الظلام الدامس
وعندما مسحت ذلك المكان المجهول بنظراتي .. فاذا بأشياء غريبة تتحرك لا تدري إذا كانت صخورًا تائهة أم ماذا .. اذا دققت النظر قليلا ستراهم بوضوح .. إنهم أشخاص .. يتقدمون ببطء .. و حينما كانوا على مقربة كافية ، ستتأكد أنهم شفافون كذلك كالأطياف أو الأشباح ، أو أي شئ يصعب تصديقه..
ربما الان أنا فى عالم ليس بعالم البشر .. إنها مخلوقات يبدو على وجهها علامات الفزع .. يقتربون .. صرخة مكتومة تتصاعد .. لا استطيع الرجوع للخلف ....هل سيكون ذلك المكان هو طريق اللاعودة ؟ .. يا لها من مخاوف سيطرت على ..
المكان تغير معالمه .. أصبحت فى مكان اللاحدود .. الظلام أمامى ممتد... الأجهزة جميعها تعطلت فلا استطيع سماع أحد هنا .. و وسط كل ذلك الظلام والصمت ، تعالى صوت صعد معه قلبى .. ربما يصدر هذا الصوت من تلك الكائنات الغريبة .. ولكن ما تلك الكائنات التى يسمع صوتها فى الفضاء ؟ .. وما ذلك المكان ؟ ،إنه لا ينتمى لهذا الكوكب قط ..
سمعت صوت يصيح "ما اتى بكم هنا ..ألا تعلمون اين انتم ؟!
-"نحن فى رحلة إستكشافية .. ولكن أين نحن؟ ، و من أنتم؟ " جاء ردى بصوت متهدج ..
أزدادت علامات العجب والخوف على وجهى ..ذلك عندما أجاب على أسئلتى جميعها ..يبدوا أنه يسمعنى جيدا
-" رحلة إستكشافية؟ ....ما أتى بكم إلى هذا المكان .... أنتم الان فى بُعد اخر من الكون .. هذا البعد يصل بين كوكب المريخ وكوكب الأرض .. أما نحن..." ثم ساد صمت .. من الواضح أن نهايتى ستكتب قريبا ..ثم عاد ثانية مستدركًا كلامه ..
-"نحن بشر قضى عليهم الموت منذ الاف السنين .. لا يدخل هذا المكان إلا الأرواح .. لا يعيش بيننا جسد .."
لا اصدق ...هل أصبحنا فقط أرواح ؟ ...هل ستنتهى حياتنا هنا ؟ .. ثم لا حركة ... يبدو أننى دخلت فى اغماءة لم تدم طويلا . .روح ما تجذبنى من ذراعى ، نهض معها قلبى قبل أن ينهض جسدى .. ثم اسمع صوتا يكمل حديثه..
-"لأننا لم نأت هنا بإرادتنا ...فإنه يجب على البشر أن يصبحوا جميعا فقط أرواحا بلا أجساد ....ندفع الناس أن يتجردوا من أجسادهم ...فيقدموا على الإنتحار .. نحن ندفعكم للإنتماء لعالمنا ...."
ثم قاطعته بصوت مرتجف "ولكن ...كـ كيف ذلك؟"
-"وكما قلت فاننا فى بُعد يصل كوكب المريخ وكوكب الأرض...وإن كوكب المريخ وكوكب الأرض فى حركة متوافقة .. و إثناء حركتهما معا يتأثر إنسان ما بالمجال القوى لهذا البعد ...يندفع للإنتحار بإرادته الكاملة لينتمى الى أرض الموتى..."
ثم تعالت منه ضحكة شيطانية ثم استدرك كلامه قائلا: "أما انتم فتدخلتم هنا بأجسادكم ...ولا يعيش هنا جسدا ..لذلك ستخرجون بعد أن علمتم سرنا .. وإن تحدثتم بكلمة فاعلموا أنكم ومن تحدثتوا إليهم ستنتمون لعالمنا لا محالة .. نعم، فستطاردكم الأرواح فى كل مكان .. ولذا لا تحاولوا أبدا الهروب من المجال، إن عاندكم التفكير .. سيتصل بكم .. عندها ستأتون إلينا بكل إرادة .."
هنا توقف عن الكلام ....نعم سأخرج من هذا المكان ولكن أين (اوليفيا ) وأين هو (جون ) ...
جاء الرد ليقطع أفكاري
- "الان ستخرج ومعك اصدقاءك ولكن احذر أن تتكلم "
خرجت لا استطيع فهم ما حدث .. أكان هذا كابوسا .. لا أصدق ما حدث .. ما هذا الذى سمعته .. بُعد أخر من الكون .. له مجال يتأثر به الناس فيقدمون على الأنتحار بسبب هؤلاء؟
وقف عقلى عن التفكير بل حاولت ترتيب الأحداث .. كل ما أستطعت إستنتاجه من بدائيات علم الفضاء هو أن كوكب المريخ قطره أصغر من قطر كوكب الأرض .. و لذا فإن كوكب المريخ عندما يدور متوازيا لكوكب الأرض .. فإن الإنسان ربما يقع داخل هذا المجال .. فتستطيع تلك الأرواح أن تسيطر عليه .. تطارده فى كل مكان .. حتى ينتحـر.

ولكن أخيرا ظهرا .. ( جون ) و ( اوليفيا ) ...ولكن ما من وسيلة للإتصال بيننا ....ومن المؤكد أن الاتصال بيننا وبين الوكالة قد انقطع...لذا وجب علينا العودة مرة أخرى الى الأرض ......بالطبع واجهتنا عدة مشاكل فى الهبوط ...كدنا جميعا نموت فى طريق عودتنا .....ولكن ماذا يمكن نقدم لهم في التقارير عن تلك العملية الإستكشافية؟
اتفقنا جميعا على ألا نتحدث عما حدث فى عالم الأموات .... قد يأخذ ذلك كثير من الجهد كى أعد لهم تقريرا عن بعض مشاكل قد تعوقنا عن مواصلة الرحلة وعودتنا دون إنجاز الهدف ......على أية حال ودون أن أخوض فى تفاصيل أكثر ....انتهت تلك الرحلة بكل ذكرياتها الأليمة............
وقد مرت الأيام والسر مكتوم بين أضلعنا ....تحدثنى نفسى إذا دخل الإنسان ذلك المجال وسيطرت عليه تلك الأرواح ..فكيف الطريق إلى الخلاص ........ولكن أيــــــــــــام تمر ..تحلو حينا ..وتمر حينا ...أصبحت وحيدا....توفيت والدتى.....وبين هذا اليوم و ذاك أعلم بمقتل ( اوليفيا ) و( جون ) ....لقد كان ملابسات مقتلهما غريبة ....يتحدثون عن إحتمال إنتحارهما ....هل ذهبوا الى هذا العالم دون إرادتهم؟
" الأستاذ يوسف ...معك (براندون) سفير الولايات المتحدة الامريكية ..اكلمك بخصوص مقتل ( اوليفيا ) و( جون ) نحن نعلم أنك قد عملت معهم من قبل ... من فضلك نحن نريد أن نسالك عن بعض الأشياء ...نأسف ..ولكننا فى إنتظارك فى السفارة بعد ساعة من الان"
وبعد أن أنهيت المكالمة شرعت فى الحضور للسفارة وهناك بعد عدة أسئلة _كعادة أسئلة المباحث _كان ما توقعته .....أن اجريت مكالمة بينهما فبل الوفاة بساعات.....تحدثا سويا عن كيفة التخلص من إرتباط الإنسان بذلك البعد .....لقد أخلفوا الوعد ......فأتمت الأرواح تلك بوعيدها ....ولكن كيف أقص لهم تلك الأحداث ..ربما أخرج من هنا إلى مستشفى أمراض عقلية ....أو ربما أضيف اثنين إلى أعداد من انتحروا ...لذا قررت الصمت رغم معاودتهم سؤالى أكثر من مرة عن ذلك المجال الذى تحدثان عنه.
وهكذا وأنا اكتب تلك الكلمات وقد اشتد بياض شعرى ....أصبحت فى هذا العالم الملئ بالناس وحيدا....لا أحد يزورنى ...لا يؤانسنى سوى تلفاز صغير قابع أمامى ....جليسى كتب قد الفتها قديما
لذلك فقد قررت أن أكتب تلك الأسطر.....أحاول الرد على السؤال الذى عشت من أجله..... أحاول الرد عليه .........ولكن دون جدوى .......سؤال قتل من أجله الصديقين ......
وكل ما أستطيع ذكره هو أنه لا خلاص لمن تتصل به تلك الأرواح .......أكتب وأعلم أنه ستاتينى نهايتى قريبا ....سأنضم إلى ذلك العالم .....ولكن هل من يقرا تلك القصة تطارده الأرواح؟ .....لا أعلم ولكن ليكن حذرا من قرأ تلك القصة فقد لا تدعك تلك الأرواح تقضى ليلتك فى بيتك .....كتبتها من أجل أن تجدوا حلا ......يبدوا اننى سئمت الكتابة ...بل سئمت الحياة كلها .....شعور ما بأن الدنيا تسود ...لا يبرق فيها إلا لمعان ذلك السكين أمامى.......



رحلة إلى المجهول 8d8d229009
رحلة إلى المجهول B444a6881e

تمت بحمد الله وفضله
الكاتب / مصطفى فتحى محمد


عدل سابقا من قبل Mostafa Fathy في الخميس 20 أغسطس 2009, 8:04 pm عدل 6 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Bart
Admin
Admin
Bart


تاريخ التسجيل : 27/03/2008

رحلة إلى المجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة إلى المجهول   رحلة إلى المجهول Icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2009, 5:30 pm

روعه أستاذ مصطفى أسلوبك جميل جدا

عاوزين زياده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://darak.ahladalil.com
yen1
صيدلي مصر الأول
صيدلي مصر الأول
yen1


تاريخ التسجيل : 01/07/2008

رحلة إلى المجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة إلى المجهول   رحلة إلى المجهول Icon_minitimeالثلاثاء 25 أغسطس 2009, 4:02 am

الله ينور يا مصطفى
مع اني مش بحب الكتابات المظلمة
بس فكرة حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mostafa Fathy
مبدع قسم إبداع الأعضاء
مبدع قسم إبداع الأعضاء



تاريخ التسجيل : 17/08/2009

رحلة إلى المجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة إلى المجهول   رحلة إلى المجهول Icon_minitimeالخميس 27 أغسطس 2009, 4:44 pm

شكراااااااا على مروركم :bounce:
ومش فاهم يعنى ايه كتابات مظلمة يا يحيى :cry: بس عامة يا ريت الاعمال اللى جاية تعجبكم اكتر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MiSs Ocean
مراقبه عامه
مراقبه عامه
MiSs Ocean


تاريخ التسجيل : 15/08/2009

رحلة إلى المجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلة إلى المجهول   رحلة إلى المجهول Icon_minitimeالأحد 30 أغسطس 2009, 5:43 am

مرسي اوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة إلى المجهول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دارك :: دار الثقافه :: القصه القصيره-
انتقل الى: