بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً دعنا نتفق فى الأولى والآخرة أن القرآن به كل شىء –" ما فرطنا فى الكتاب من شىء " –
ثانياً : إذا قلنا ان علاج السحر فى مجمل قراءة القرآن ..... فلماذا حين سحر سيدنا محمد – صلى الله عيه وسلم – " فى مقام الآدمية - المرشدة والمعلمة لأمة محمد - " .. لماذا لم يقل له ربه يا محمد ان علاجك فى قراءة كذا وكذا من القرآن .... ولكن الذى حدث أن الله بل أنزل ملائكة خصيصاً لهذا الأمر ... !!!
ثالثاًُ إذن هل علاج السحر تقوى فقط .... ؟ لو ذلك كذلك لما مس سيد الخلق محمد – فى مقام الادمية المرشده لبنى آدم - إنما مسه ليعلمنا الله ان التعامل مع السحر ت كون من ابوب علم وأبواب علم معينة معينة !!!!
رابعا ُ لولا ان فك السحر ابواب علم بالدرجه القصوى لما اشار – صلى الله عليه وسلم – لـ على بن ابى طالب حين شكى له بوسوسه اثناء الصلاة ما كان اشار إليه بأنه شيطان اسمه كذا .... بل لولا ذلك لقال له صلاتك يا على ينقصها التقوى او الورع .... . وهذا لم يحدث– بل اشار إلى باب علم – شيطان اسمه كذا .... !!!!
خامساً بالرجوع إلى الفتاوى الكبرى لابن تيميه نجده أقر فيه ان القس يعالج – النصرانى طبعاً – يعالج وهذه معناه انه باب علم وليس باب تقوى على الأطلاق
سادسا:ً مضطرين للتوقف عند سيدنا موسى – على نبينا وعليه السلام - .... ما معجزة سيدنا موسى ؟؟؟؟؟ ... معجزته فك السحر .... إليس كذلك ؟ إذن بلا مكابرة هل كان القرآن قد أنـُـزل وهل كان محمد موجود ؟ .... إذن الذى نقصده ان موسى فك السحر بآيات فى التوحيد ... هى هى موجوده فى القرآن بأسرار معينه ؟؟؟؟ !!!
سابعاً ً إذن ما هى هذه الاسرار ....
ثامناً ً نعود ونقول هذه الاسرار هى من أبواب العلم .... و الاصل انها تأتى بسلسلة تعلم من شيخ رشيد للمريد وهكذا
تاسعاً إن العلاج بالقرآن موجود ف القرآن وقبل القرآن ولكنها فى القرآن بلغة عربيه .... – معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم -
عاشراً الخلاصة ان الله جعل لسيد الخلق محمد ما لم يجعله لنبى ولا رسول – كما اشار حضرته – عليه الصلاة والسلام – من انه أوتى ما لم يأتيه احد – ومنها جوامع الكلم - وجوامع الكلم هى يا سادة كلمات الله التامات ودعواته المستجبات ومنه ما ورد لموسى وسليمان كل بلغته ومنظومته ....
حادى عشرًً : وليس العلاج فقط ثقة فيما تعالج به ... بل ايضاً علم .... وليس هناك ما يزكى أكثر من القرآن الكريم
ثان عشر : إذن ما معنى اسرار ... نعم اسرار ونذكر المقولة – هذه الفاتحة فأين عمر – المقصود أين اسرار الفاتحة التى كان يعلمها عمر – رضوان الله عليه - و لو كان غير ذلك لكان لعمر فاتحة ولبقية المسلمين فاتحة أخرى !!!!!. ... ولو قلنا اين تقوى عمر فى قراءة ا لفاتحة .... لكانت الفاتحة نزلت لتقوى عمر وغيرها نزل لتقوى صحابى اخر وهكذا ولكنها مسألة اسرار – أى آيات التوحيد الموجوده منذ القدم والتى تفك السحر ولكان بلغات أخرى غير اللغة العريبه ( ولا تنسى أن أكثر من لفظ سريانى مذكور فى القرآن بأتفاق كثير من المفسرين )... وفى نفس الوقت موجوده فى القرآن ولكن بالعربية الفيصل فى الأمر أنها فى التوحيد أياً كان كتاب الله الواردة فيه
ثالث عشر : ً لحسم الامر ف نفوس السادة القراء العلاج يكون بلغات معينة تفهمها الارواح هذه اللغات منذ عهود سابقة مثل سليمان وداود و موسى ... والمهم انها ف التوحيد وان الله واحد
رابع عشر :ً هل تريد ان تقول ان الأمر به طلاسم ؟ اخى الحبيب لا يوجد شىء اسمه طلسم .... هل تعرف معنى الطلسم ؟؟؟.... الطلسم هو ما لا تفهمه .... إذن ان كنت تفهمه ..... فكيف يعتبر طلسم ؟ !!!
خامس عشر ً أليس بالقرآن طلاسم .....نعم وإلا ما معنى - كهيعص – حم – عسق - ... يا أخى بفرض أن أحد يعلم معناها فكيف تكون طلسم ؟؟؟؟؟
سادس عشر : لابد ان نعلم بفطرية محضة .... إن كان السحر – وهو كفر – يؤثر ف الناس كل هذا التأثير فكيف لا يوجد فى كلمات الله التامات نجاة وملاذ
سابع عشر : انظر فى إشارة سيد الخلق محمد – ص – اوتيت خمس لم يأتهن احد من قبلى واشار حضرته إلى جوامع الكلم ..... وهى كل ما أتى من حق وصدق اليقين لكل الانبياء والرسل .... إذن فى منهج محمد – صلى الله عليه وسلم – ما يدل على انه ما أوتى قول الحق فى الاولين إلا لأن قول الاولين حق .... وأرجع إلى اشارة حضرته عليه الصلاة والسلام - لولا تذكرت" دعوة " اخى سليمان
ثامن عشر : الخلاصة العلاج من السحر بكلمات الله التامات ودعواته المستجابات المذكورة فى كل كتاب سواء المزامير الحقه او غيرها مما لا تجده فى السطور وانما تتوارثه الصدور