فاكهة حرمها الإسلام........
إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا ,وتفننوا في آ كلها في كل وقت وحين
وفي كل مكان وكل مجال ....
انها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم ,فضلا عن ساعات عملهم,,
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير........
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابة الكريم ووصف أكلها بابشع صفة
ونهانا الحبيب :من اكلها....
لعلكم عرفتموها؟؟؟!
إنها؟؟!!
الغيبة الغيبة الغيبة
نعتها الحسن ب"فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط؟
فقد أصبحت فاكهة للكل.......
رجالا كانو أم نساء ,نعم تتضح أكثر عند النساء ولكنها موجودة عند الرجال أيضا...
فهل أن الآوان كي نحرم على انفسنا هذه الفاكهة..؟؟
تعالو نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذاويكفي أن الله قال
فيها:(ولايغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أنيأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)
هذا هو تشبيه الله.....
اسال الله تعالى أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه امين
---------------------------------------------------------------------------------------
فيا ترى كم مرة تكلمنا على الناس من وراهم ؟ كثير صح ؟
حتكلم عن موضوع حلقة "قاطعوا هذه المنتجات" للشيخ محمود المصري
و منتج النهاردة 5 رمضان كان "الغيبة و النميمة"
1- ما هو عذاب المغتاب و النمام في الدنيا و القبر و الآخرة و ده كان في الحلقة
2- و ما هي كفارة الغيبة و ده ماكنشي في الحلقة(للامانة يعني)
1- ما هو عذاب المغتاب و النمام في الدنيا و القبر و الآخرة
في الدنيا:
غضب من الله و يبغضه الله و ينادي جبريل عليه السلام فيبغضه هو ايضا
و ينادي جبريل الملائكة فتبغضه ايضا
و تُلقى البغضاء و الكره لهذا المغتاب و النمام في الأرض
-يعيش المغتاب في كرب و خوف و قلق لو حد نقل كلامه للي اغتابه
و يكفي ضيق النفس طبعا لكره الله له
***************************
في القبر:
في حديث
عن ابن عباس - رضى الله عنه - قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم – بقبرين، فقال:" إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى إنه كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة،
********************
في الآخرة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم }
و سوف ياكل المغتاب او النمام لحم من اغتاببه ميتا كما اكله في الدنيا حيا
وأخرج الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال { ليلة أسري بنبي الله صلى الله عليه وسلم ونظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف ، قال من هؤلاء يا جبريل ؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ورأى رجلا أحمر أزرق جدا قال من هذا يا جبريل ؟ قال هذا عاقر الناقة }
قال تعالى {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه } وفي الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت }
. وأخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله } .
وفي كتاب ذم الغيبة لابن أبي الدنيا عن أنس رضي الله عنه مرفوعا { أن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم } .
وابن أبي الدنيا والبيهقي والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا { إن الربا نيف وسبعون بابا أهونهن بابا من الربا مثل من أتى أمه في الإسلام ، ودرهم ربا أشد من خمس وثلاثين زنية وأشد الربا وأربى الربا وأخبث الربا انتهاك عرض المسلم وانتهاك حرمته } .
و المستمع له نفس عقاب النمام
فقصة الصاحبة الذين تكلمو في عرض اخيه فمر الرسول صلى الله عليه وسلم ع جيفة حمار فدعاهم وقال لهم كلو هذا اللحم .. فاستغرب الصحابه .. فقال لهم : لقد اكلتم لحم اخيكم قبل قليل .. ( او كما قال صلى الله عليه وسلم ))
و ده يدل ان الاثنان لهم نفس الجزاء
و حاجة تضايق اوي يو م القيامة
عندما ياتي المغتاب بجبال من حسنات(نتيجة الصيام و القيام و الصلاة و الحج...إلخ)
و تتوزع حساناته على كل من اغتابهم
فهل احنا بنحبهم اويييييييي عشان نديهم من حسناتنا؟؟؟؟
و من رد عن عرض اخيه له خير و ثواب كبير
بمعنى لو سمعت ادامي حد بيشتم و بيغلط في حد
فلازم اني ادافع عن الشخص الي بيُغتاب و مش موجود و لي الاجر إن شاء الله