أولا : اسمه ونسبه وكنيته وألقابه
ثانيا : صفته
ثالثا : أسرته
رابعا : حياته في الجاهلية
*************************************
: أولاً : أسمه ونسبه وكنيته وألقابه
===================
هو عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العُزَّى بن رياح بن عبد الله بن قرُط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي ، بن غالب القرشي العدوي.
يجتمع نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب.
ويكنى أبا حفص.
ولُقب بالفاروق ، لأنه أظهر الإسلام بمكة ففرّق الله به بين الكفر والإيمان.
***********************************************************************
: ثانياً : مولده وصفته الخَلْقية
=================
ولد عمر رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
وأما صفته الخَلْقية : فكان رضي الله عنه أبيض أمهق ، تعلوه حمرة ، حسن الخدين والأنف والعينين ، غليظ القدمين والكفين ، مجدول اللحم ، وكان طويلاً جسيماً أصلع ، قد فرع الناس ، كأنه راكب على دابة ، وكان قوياً شديداً ، لا واهناً ولا ضعيفاً ، وكان يخضب بالحناء ، وكان طويل السَّبلة (طرف الشارب) ، وكان إذا مشى أسرع وإذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع.
***********************************************************************
: ثالثا : أسرته
=========
أما والده : فهو الخطاب بن نفيل، فقد كان جد عمر نفيل بن عبد العزى ممن تتحاكم إليه قريش.
وأما والدته فهي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ، وقيل بنت هاشم أخت أبي جهل ، والذي عليه أكثر المؤرخين هو أنها بنت هاشم ابنة عم أبي جهل بن هشام.
* * * * *
وأما زوجاته وأبناؤه وبناته
--------------------------
فقد تزوج في الجاهلية
1- زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون ، فولدت له عبد الله ، وعبد الرحمن الأكبر ، وحفصة.
2- وتزوج مليكة بنت جرول ، فولدت له عبيد الله ، فطلقها في الهدنة ، فخلف عليها أبو الجهم بن حذيفة.
3- وتزوج قُرَيْبة بنت أبي أمية المخزومي ، ففارقها في الهدنة، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن أبي بكر.
4- وتزوج أم حكيم بنت الحارث بن هشام بعد زوجها عكرمة بن أبي جهل حين قتل في الشام ، فولدت له فاطمة ، ثم طلقها وقيل لم يطلقها.
5- وتزوج جميلة بنت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح من الأوس.
6- وتزوج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نُفيل ، وكانت قبله عند عبد الله بن أبي بكر ، ولما قتل عمر تزوجها بعده الزبير بن العوام رضي الله عنه ، ويقال هي أم ابنه عياض ، فالله أعلم.
7- وكان قد خطب أم كلثوم ابنة أبي بكر الصديق ، وهي صغيرة وراسل فيها عائشة فقالت أمُّ كلثوم: لا حاجة لي فيه ، فقالت عائشة: أترغبين عن أمير المؤمنين؟ قالت: نعم، إنه خشن العيش ، فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص ، فصدّه عنها ودلّه على أمّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال: تعلق منها بسبب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخطبها من علي فزوجه أياها فأصدقها عمر رضي الله عنه أربعين ألفاً ، فولدت له زيداً ورقية.
8- وتزوج لُهْيَة امرأة من اليمن فولدت له عبد الرحمن الأصغر ، وقيل الأوسط. وقال الواقدي: هي أم ولد وليست بزوجة.
9- قالوا: وكانت عنده فكيهة أم ولد ، فولدت له زينب قال الواقدي: وهي أصغر ولده.
فجملة أولاده رضي الله عنه ثلاثة عشر ولداً ، وهم زيد الأكبر ، وزيد الأصغر ، وعاصم ، وعبد الله ، وعبد الرحمن الأكبر ، وعبد الرحمن الأوسط ، وعبد الرحمن الأصغر ، وعبيد الله ، وعياض ، وحفصة ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة رضي الله عنهم.
ومجموع نسائه اللاتي تزوجهن في الجاهلية والإسلام ممن طلقهن أو مات عنهن سبع ، وكان رضي الله عنه يتزوج من أجل الإنجاب ، والإكثار من الذرية.
فقد قال رضي الله عنه: ما آتي النساء للشهوة ، ولولا الولد ما باليت ألا أرى امرأة بعيني.
وقال رضي الله عنه: إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبحه وتذكره.