السحر والسحرة والتلبس من الجن بالبشر- الداء والدواء
بادئ بدء أقول- والكلام للمحاور . . إن هذا الباب أهم أبواب الحوار، ويعرف السحر، فيقول:
السحر: هو ما يقوم به شخص للتأثير على شخص آخر، أو جملة أشخاص، لتحقيق غرض معين.
والنص
القرآني يؤكد أن السحر كفر، والساحر كافر. وهناك ساحرات يشترط الجني أن
يجامعهن، ومنهن واحدة اشترط شيطانها مجامعتها كل ربع ساعة.
وسأل
صاحبه الجني المسلم عن حقيقة الساحر الأمريكي الذي يظهر في برنامج
تلفزيوني، وهو يرتفع في الهواء، ويخرج من الدمار سليما معافى، أو يضع فتاة
في صندوق، ويشك في الصندوق عشرات السيوف، فيقطّع الفتاة تقطيعا، دون أن
تتأثر!! .. فقال: هذا الرجل معروف في عالم الجن، وهو حين يرتفع في الهواء
فإن آلافا مؤلفة من الجن تحمله، وتحميه من الدمار. والفتاة التي يقطعها في
الصندوق هي جنية متشكلة تختفي ثم تعود دون أن تتأثر، ولكن ثق أن مثل هذا
الساحر لا يموت بخير مطلقا، ولو مد الله في أعمارنا لرأينا نهايته غامضة.
أسحار الكراهية، وإصابة محل بالكساد، ووقف حال فتاة عن الزواج، وهناك أيضا
السحر المصحوب بتسخير جني لإصابة إنسان بمرض في عضو من أعضائه كشلل اليد
أو تعب الكلى أو الكبد فيتوهم المرء أن الإصابة عضوية، أو تسليط جن على
رحم المرأة لسد قناة (فالوب) ومنع مني الرجل أن يتسرب إليها، وإصابتها من
بعد بالأمراض السرطانية. لكن أخطر أنواع السحر ربط الزوج عن زوجته،
وعلاج هذا النوع من السحر يكون كما يلي:
1- أحضر سبع ورقات من السدر الأخضر، ودقها أو اطحنها بالخلاط
2- يوضع طحين ورق السدر في إناء مملوء بماء يكفي للشرب والاغتسال
3-
تضع كفك اليمنى وشفتيك في إناء الماء بحيث يكون نَفَسَك وبعض ريقك به،
وتقرأ الآيات والسور التالية، ( ملحوظه : سوف أذكر أسماء الآيات والسور في
الجروب في موضوع خاص بذلك).
4- يشرب المريض من هذا الماء، ويغتسل منه، ويكرر ذلك لمدة سبعة أيام، ولن يبقى بعدها أثر للسحر.
أما
أسباب تلبس الجن بالبشر أو تسلطهم عليهم، فهي كثيرة، أهمها: عشق الجني
لامرأة أعجبه وجهها، ولهذا فإن المرأة المنتقبة، وبسر لا نعلمه، يستر الله
وجهها عن عين الجني رغم حدة البصر التي يتمتع بها، وبالتالي لا يستطيع
عشقها والنفاذ إلى رحمها ومجامعتها.
ولطرد الجني أو إهلاكه لا بد
لمن يقدم على هكذا عمل أن يثق بالله، ويتوضأ، ويرفع من مكان العلاج الصور
والتماثيل الموجودة، وإذا كانت المريضة امرأة فعليه أن يأمرها بالوضوء
والاحتشام، ويضع فوق رأسها مصحفا نازلا إلى عينيها كي لا يخرج الجني منهما
فيفقأهما، كما يضع مصحفا فوق منطقة السرة والعورة، ويأمر أحد الصالحين أن
يمسك بأطراف قدميها إذا كان يلبسها أكثر من جني، أو إذا كان الجني ممن
يدعون الإسلام وهو جني صوفي، وهذا أخطر أنواع الجن وأشرسها. ثم يضع يده
اليمنى على رأس المريضة، ويقرأ في أذنها اليمنى الآيات والسور التالية،
(ويذكر المؤلف الآيات والسور)، ثم يحدد للجني المكان الذي سيخرج منه، بعد
أن يأخذ عليه العهد بالتوبة عن هذا الظلم