دارك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دارك

كل ما تحتاجه في بيت واحد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرجل الذي عض الكلب.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Bart
Admin
Admin
Bart


تاريخ التسجيل : 27/03/2008

الرجل الذي عض الكلب. Empty
مُساهمةموضوع: الرجل الذي عض الكلب.   الرجل الذي عض الكلب. Icon_minitimeالأربعاء 18 نوفمبر 2009, 4:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



الرجل الذي عض الكلب.



الرجل الذي عض الكلب. 1_157242_1_3


محمود سليمان سلام السواركة أو مانديلا العرب من أشهر المعتقليين المصريين والعرب في السجون الأسرائيلية أمضى فيها 22 عاما ، وهو من قبيلة السواركة بالعريش بمصر." ، يقول السواركة متذكرا لحظة دخول الصهاينة للعريش، وكيف أنه فوجئ برتل دبابات صهيوني كتب على أول دبابة فيه "القوات العراقية تساند إخوانها المصريين"، وبادلوهم التحية "أهلا يا شباب" و"ازيكم يا شباب" وكتب على الدبابة الأخيرة "وزير الدفاع موشي ديان"، وبعد دخول العريش، رأى أحد الجنود المصريين أن يخرج ليستطلع المنطقة، فرآه أحد الإسرائيليين الذي قال له "تعالى عايز تشرب، قاله أيوة، فسكب المياة على الأرض وقتله"!
وعن المجازر التي ارتكبت في حق الأسرى المصريين قال السواركة: "جمعوا الجنود من منطقة الطويل وجرادة واخذوهم إلى "الطويد" وهناك حرقوهم، وحدث نفس الشئ في منطقة "رجم الحمضة" وبجوار المغارة الموجود بها منجم الفحم، وفي كامب بغداد بجوار جبل لبنة حفروا للأسرى المصريين خنادق وأوقفوهم فيها طابورا واحدا ثم دهسوهم جميعا".
ألتحق محمود السواركة بقوات الحرس الوطنى في عام 1960م والتي تم تكوينها على يد الضابط المصري عادل فؤاد عام 1957م لضرب مخططات المكتب الخامس التابع للمخابرات الأسرائيلية ، وبدأ السواركة في جمع معلومات وصور عن العديد من المناطق عسكرية ومفاعل ديمونة في صحراء النقب.
وبعد نكسة 1967م شارك محمود السواركة في مساعدة العسكريين المصريين على الأنسحاب وتأمينهم وتعطيل القوات الأسرائيلية ، فقام محمود السواركة بنسف مخازن السلاح والذخيرة التي تركها الجنود المصريون ، ونصب الكمائن للقوات الأسرائيلية.

عملية الأتوبيس

وعن اشتراكه في المقاومة والعملية التي أودت به إلى المعتقلات الصهيونية قال السواركة: "دمرت مئات السيارات العسكرية الإسرائيلية، آخر عملية لم يكن يمر على زواجي 10أيام، وكان أتوبيس قعدت 3سنين أطارد فيه ومش طايله، لأنه بييجي محمل جنود وضباط وكان بيودي أجازات، كنت بستخدم حبل ألغام حتى لا أقتل سوى الجنود الإسرائيليين، لما كان ييجي الأتوبيس كنت أشد الحبل، حطيت في الشوال 3 ألغام، ودمرت الأتوبيس، ركبت الدراجة طاح مني الكوتش، والأتوبيس كله ولع بـ 52 جندي ولم يتبقى منه سوى الحديد".
"بعدها استدعى الجيش الصهيوني من هم متخصصون في اقتفاء الأثر والذين أكدوا أن هذا الأثر لي، فألقى الصهاينة القبض علي، وقاسوا قدمي بالأثر وجدوه طبق الأصل، ضربوني فأنكرت.. أخدوني على غزة، قعدت 75 يوما عملوا عمايل لا يعلم بها غير الله".

في السجن

وأضاف السواركة: "بعدها ودوني على أشكلون، ودوني غرفة التحقيق، وقعدوني على كرسي فيه 250 مسمار، وجاءوا بكلب وأمروه أنه يهجم علي، الكلب لحس وجهي فعضيت لسانه، معنديش سلاح غير كده!!، بعدها قاموا بكسر سناني وودوني على غزة وصاروا يضربوني، طلعوني على السجن وأنا مكسر، الفلسطينيين صاروا يقوتوني عن طريق وضع البطيخ في فمي، حكموا علي بـ 441 سنة، ورجعوني على أشكلون، بعدها ودوني المستشفى وعملولي عملية عشان كان فيه دمل في السرة اللي شالوها، فعملولي عملية وما نجحتش، أخدوا السرة ونصف المعدة ومن المصران الأعور".
وكان يشرف على عمليات تعذيب السواركة العديد من أبرز المسؤولين الإسرائيليين العسكريين والسياسيين في سجن عسقلان وغزة منهم أيهود باراك.
" في السجن حاولوا اغتيالي 4 مرات.
وعن التحركات المصرية للإفراج عنه قال: "عصمت عبد المجيد طالب بعودتي إلا أنهم أنكروا وجودي، في فيينا شمعون بيريز قال لعمرو موسى أفرج عن اليهود اللي عندك وإحنا نطلق سراح محمود".
السواركة الذي رفض مبادلته بالجاسس الصهيوني "عزام عزام" وأكد أنه سينتحر إذا تم ذلك، كشف أن محاولة مبادلته بجاسوس صهيوني مثل عزام لم تكن الأولى، وإنما سبقتها عدة محاولات لاستبداله بجواسيس إلا انه رفضها جميعا.
كما كشف السواركة عن أن السفير "محمد بسيوني"، سفير مصر السابق لدى الكيان الصهيوني، كان يدربه على عمليات المقاومة.
ورغم قرار الحاكم العسكري الصهيوني بالإفراج عنه، إلا أن السواركة لم يثق في ذلك القرار بل ولم يثق في الضباط المصريين الذين تسلموه حتى بعد أن أكد له أخوه أنه في يد المصريين.. "بعد إنهاء الإجراءات أفرجوا عني ووقفت السيارة على سلك رفيع وعلى الجانب الآخر وقف ضباط مصريين قال لهم الإسرائيليين تعالوا خذوا الراجل بتاعكم" !.

وإذا كان مانديلا قد خرج من سجنه في جنوب أفريقيا بعد 27 عاما رئيسا للجمهورية، فإن محمود السواركة قد خرج من السجن الصهيوني بعد 22 عاما فأستحق لقب مانديلا العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://darak.ahladalil.com
 
الرجل الذي عض الكلب.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دارك :: دار الثقافه-
انتقل الى: