قال إن الحملة تتطلب مستوي إدراكياً معيناً لفهمها.. واللي مش هيفهمها هايضحك برضه
وديع: رفضت عروضًا سينمائية لمخرجين عايزين ياكلوا عيش من ورا شخصية «وديع».. وأستعد لفيلمي الأول مع ميلودي
تعامل الممثل «أمجد عابد» مع دور «وديع» مساعد المنتج في حملة إعلانات ميلودي علي أساس أنه دور بطولة في فيلم سينمائي مهم، فهو لم ينظر له علي الإطلاق علي أنه شخصية في إعلان لا تتجاوز مدته علي الشاشة الخمس دقائق، ولعل هذا هو أحد أسباب تميزه في تقديم الدور وتعلق الكثيرين به، حتي إن اسم وديع أصبح من أكثر الأسماء ترددا بين الشباب في الفترة الأخيرة.
> متي جاءت بدايتك كممثل؟
- في مسرح الجامعة، فأنا خريج كلية حقوق جامعة المنصورة، وطوال فترة دراستي كنت أمثل مع فريق الجامعة، ثم التحقت بالدفعة الثانية من مسرحية «بالعربي الفصيح» مع ماجد الكدواني وأحمد وفيق ومصطفي شعبان ومحسن منصور،
بعدها انفصل كل من لينين الرملي ومحمد صبحي، وكون كل منهما فرقة مسرحية خاصة به، فالتحقت أنا بفرقة صبحي المسرحية واشتركت في عدد من أعماله، ثم قدمت أدوارا في مسلسلات تليفزيونية، ثم ابتعدت عن التمثيل لمدة أربع سنوات لظروف عائلية، وعدت مرة أخري وساعتها كنت مضطرا للموافقين علي أي دور يعرض عليّ، لأن ماعنديش شغلانة تانية غير التمثيل، فاشتركت بأدوار صغيرة في أفلام، حتي جاءتني فرصة العمل مع المخرج محمد ياسين في دور مهم -في وجهة نظري- رغم صغر مساحته في فيلم «دم الغزال»، ودور آخر في مسلسل «لحظات حرجة» والذي أقوم بتصوير جزئه الثاني حاليا.
> كيف تم ترشيحك لبطولة حملة إعلانات ميلودي أفلام؟
- المخرج حمدالله هو الذي اختارني لدور «وديع» بعد اشتراكي معه في بطولة حملة سابقة فوافقت، رغم أنني كنت معارضا لتقديم الإعلانات، لكني غيرت وجهة نظري بعد أن أصبحت الإعلانات أشبه بالأفلام القصيرة ويعمل بها نفس فريق عمل الفيلم بداية من عامل البوفيه وحتي المخرج.
> كيف استعددت لدور وديع؟
- بمجرد أن عرض عليّ المخرج الدور تحمست له جدا لأنه شخصيه متنوعة ومتلونة بعكس شخصية تهامي مثلا، فهو دور واحد في كل الإعلانات.. رجل سكير ويعشق النساء، لكن وديع يفكر في كل مرة في دخلة جديدة لتهامي، مرة بالنصب، ومرة بالاحتيال، ومرة بخفة الظل، وبعدين هو نفسه له شخصيتان.. شخصية شرسة مع الناس اللي هو جايبهم، وأول ما بيخش علي تهامي بيبقي عامل زي الأرنب، لأنه شايفه «رمز»، وأول ما بيدي له ضهره بيتحول لشخص شرس مرة أخري، ويضرب الناس اللي معاه برجله ويشتمهم، وإحنا استعدينا للحملة بشكل عام في زمن قياسي.. قمنا خلاله بتجهيز الديكورات والملابس وصورنا 4 إعلانات في خمسة أيام، وكان أولها إعلان «القلب الشجاع»، فكنا نصور 18 ساعة في اليوم الواحد.
> في وجهة نظرك، هل هدف الحملة هو السخرية من الأفلام العربي أم الأجنبي؟
- الأجنبي طبعا، يعني المنتج لما بيرفض «تيتانيك»، ويتحمس لـ«لحم رخيص» لأن فيه لحمة كتير، فهذا ليس تقليلا من قيمة الفيلم، لكن هو اللي مش فاهم قيمته، لذا أنا أتصور أن الحملة تتطلب مستوي إدراكي معينًا لفهمها، واللي مش هيفهمها هيضحك برضه.
> هل تلقيت عروضا سينمائية بعد عرض الحملة الإعلانية؟
- تلقيت عروضا سينمائية وتليفزيونية وافقت علي بعضها لكني رفضت الكثير منها، لأن مخرجيها كانوا عايزين ياكلوا عيش من ورا وديع بأي طريقة، كذلك نجهز حاليا لفيلم سينمائي من إنتاج ميلودي سنظهر فيه بنفس شخصيات الحملة الإعلانية، لكننا لم نتخذ خطوات حقيقية في تجهيز المشروع بعد.